جنبلاط: بعضهم يريد الفراغ والبعض الآخر لا نعرف ماذا يريد
لفت رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، وليد جنبلاط إلى أنه “منذ اشهر قلنا لا لمرشح تحد ومن ثم طرحنا مبدأ التسوية إلاّ انه قد يكون عند القادة الكبار غير مرغوب به، هذا على الخط السيادي اما انا فمن الخط الواقعي”.
وفي حديث لـ”lbc”، أكّد أن “بعضهم يريد الفراغ والبعض الآخر لا نعرف ماذا يريد لكن يجب أن نسير بمرشح تسوية خارج المنظومة التي نعرفها، وهناك أسماء جيّدة مطروحة ولكن أفضل إسم مطروح هو رجل يفهم بالقانون والمعطيات الإقليمية والدولية وهو شبلي ملاّط”.
وأشار جنبلاط إلى أنه “يجب أن نجد مرشح تسوية مع برنامج اقتصادي اجتماعي وسياسي وخارج المنظومة التي نعرفها ولن أُسمّي أحدًا لأني سبق أن سميت، ولا أريد ان أُتهم بأنني “وصيّ” في موضوع الرئاسة ولا مشكلة عندي أن يأخذ باسيل مكاني ولكن المهم أن يتم الاتفاق على رئيس”.
وأضاف، “أنا في الصف الواقعي على الأرض ونحن مع التسوية لمرشح يمتلك رؤية اجتماعية اقتصادية ويضع البلد على الخط الجديد ولن اتصل بأحد ولا أريد ان أكون وسيطاً لأنني حاولت ولم تنجح المحاولة، ولا أريد أن أظلم سليمان فرنجية ولا زلنا في حرب الإلغاء والتحرير وكل واحد ما عجبوا الإسم بيلغيه”.
وأوضح أن “فلسطين ستبقى فلسطين بغض النظر عن تطبيع العرب مع إسرائيل من عدمه والشعب الفلسطيني باقٍ والقضية الفلسطينية باقية”.
وشدّد على أنه “يجب أن يكون بند ترسيم الحدود البحرية أساسياً في برنامج رئيس الجمهورية المقبل إلى جانب البرنامج الاقتصادي الاجتماعي، وأتمنى من السعودية ان تهتم بالمؤسسات الاجتماعية السّنية تحديدًا التي هي بحاجة والتي ترى في السعودية الدعم الكبير”.